ترتبط تنمية بلدان المغرب العربي بوحدة وتكامل اقتصادياتها |
لمواجهة التحديات المستقبلية. |
- فما هي جوانب التكامل بين البلدان المغاربية؟ |
- وما هي التحديات التي تواجهها؟ |
|
І – تتعدد أوجه التكامل الاقتصادي بين بلدان المغرب العربي: |
|
بين دول المنطقة ضعيفة حيث أنها تقل عن 5% من مجموع المبادلات. |
تظهر أهمية التكامل الاقتصادي بين الدول المغاربية من حيث تنوع مواردها الطبيعية |
والاقتصادية فرغم امتداد الصحاري في القسم الكبير من أراضيها فهي تتوفر على مساحات |
مهمة من الأراضي الزراعية والرعوية كما تختزن أراضيها ثروات طاقية ومعدنية متنوعة |
تتوزع توزيعا غير متكافئا بين بلدان المجموعة. |
تحكمت الثروات الباطنية المتوفرة في نوعية الصناعات المنتشرة بدول المغرب العربي |
إذ ركز المغرب وتونس على الصناعات التحويلية والاستهلاكية، في حين تعتمد ليبيا والجزائر |
على الصناعات البتروكيماوية. |
|
ІІ – تواجه المغرب العربي مجموعة من التحديات: |
1 ـ التحديات الداخلية: |
تواجه الدول المغاربية صعوبة في التحكم في الانفجار الديمغرافي الذي لا يسايره ارتفاعا |
موازيا في مواردها الاقتصادية، وهذا ما يشكل عائقا أمام كل سياسة تنموية حيث تنتشر |
البطالة وترتفع نسبة الأمية، كما يرتفع مؤشر الفقر وتضعف التغطية الصحية، وهذا ما يفسر |
|
تشكل قلة المدخرات المائية تهديدا حقيقيا لمستقبل دول المغرب العربي، حيث أن معدلات |
الاستهلاك تتجاوز كميات المخزون المائي خاصة مع توالي سنوات الجفاف وانتشار التصحر. |
2 ـ التحديات الخارجية: |
تصطدم دول المغرب العربي بعدة تحديات خارجية، فعلى المستوى الاقتصادي يشكل استمرار |
المديونية للأبناك والمؤسسات المالية العالمية والتبعية الاقتصادية للدول الصناعية عائقا أمام |
مواجهة التكتلات الجهوية والتصدي لخطر العولمة خاصة وأن ميزانها التجاري لهذه الدول يعاني |
من عجز دائم نظرا لطبيعة صادراتها ووارداتها. |
على المستوى الاجتماعي، يشكل تنامي الهجرة الخارجية سواء كانت قانونية أو سرية تحديا |
حقيقيا يعرقل نمو دول المغرب العربي، حيث يؤدي إلى هجرة الأدمغة واستنزاف الطاقات القادرة |
على العمل، وجعل المنطقة موطن استقطاب وعبور لكل الطامعين في الهجرة السرية من دول |
الساحل الإفريقي. |
|
خاتمـة: |
تمثل الاختلافات المتعددة بين دول المغرب العربي عاملا مساعدا |
على تكامل اقتصادي لمواجهة صعوبات الحاضر وتحديات المستقبل. |